كفرالشيخ على صفيح ساخن.. 110 مرشحين يتنافسون على 10 مقاعد فردية بمجلس النواب
تستعد محافظة كفرالشيخ لانطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب يومي الاثنين والثلاثاء 24 و25 نوفمبر الجاري، وسط منافسة حامية وملتهبة في الدوائر الأربع بالمحافظة، وهي: كفرالشيخ، سيدي سالم، الحامول، ودسوق.
ويتنافس في هذه المرحلة 110 مرشحين من مختلف الأحزاب والمستقلين على 10 مقاعد فردية، بينما تضم القائمة الوطنية “من أجل مصر” 10 مرشحين من أبناء المحافظة، يسعون جميعًا للفوز بمقاعدهم في ظل منافسة ضارية واشتباكات انتخابية شديدة بين المرشحين.
الدائرة الأولى: كفرالشيخ (بندر كفرالشيخ وقلين)
تعد الدائرة الأولى الأكثر سخونة بين الدوائر الأربع، إذ تضم 40 مرشحًا يتنافسون على ثلاثة مقاعد فردية. قبل بدء الصمت الانتخابي، اشتعلت المعركة الانتخابية في الخفاء دون مؤتمرات علنية، إذ تحرك المرشحون لإتمام تربيطات سرية تهدف إلى الوصول إلى جولة الإعادة التي تعتبر شبه مؤكدة لحسم المقاعد الثلاثة.
جميع المرشحين الأربعين يؤكدون أحقية أنفسهم بالمقاعد الفردية، فيما يبرز الصراع بين الأحزاب المختلفة، أبرزها: مستقبل وطن، الجبهة الوطنية، حماة الوطن، المصري الحر، والوفد، سواء في النظام الفردي أو القوائم.
أبرز المرشحين في الدائرة:
المحاسب محمد عبد الحميد عرابي، حزب مستقبل وطن، رمز “القلم”.
محمد مصطفى حسين خليفة، حزب النور السلفي، رمز “الكرسي”.
المهندس الشاب باسم عبد المحسن حجازي، حزب الوفد الجديد، رمز “النخلة”.
ياسر منير، حزب الوفد، رمز “الأسد”.
الصيدلي علاء إبراهيم ريحان، رمز “الصقر”.
محمد سعد البسيوني، رمز “التمساح”.
الدكتورة فيديكار حسن عبده البدوي، رمز “المدفع”.
اللواء تامر محمد فتحي عاشور، رمز “السفينة”.
الدكتور أحمد نشأت إسماعيل، رمز “الكف”.
فرج علي محمد السماحي، رمز “عنقود العنب”.
كما يشارك في المنافسة عدد كبير من رجال الأعمال والصحفيين والشباب، جميعهم لهم شعبية قوية في المراكز والقرى المختلفة للدائرة.
الدائرة الثانية: سيدي سالم والرياض
تضم الدائرة الثانية 17 مرشحًا يتنافسون على مقعدين فرديين، وتعد المنافسة فيها حامية رغم صغر حجم الدائرة التي تضم مركزي سيدى سالم والرياض. تصاعدت الأحداث بعد قرار المحكمة باستبعاد أحد مرشحي حزب مستقبل وطن، وقبول طعنه لاحقًا، ما أضاف توترًا كبيرًا وأثار دهشة المواطنين.
أبرز المرشحين في الدائرة:
توفيق إبراهيم علي أحمد، حزب مستقبل وطن، رمز “القلم”.
محمد عبد الحميد هاشم، الجبهة الوطنية، رمز “السيارة”.
علي أحمد علي، رمز “الأسد”.
محمد عبد الجليل بسطويسي، رمز “ساعة اليد”.
طارق لبيب عمارة، رمز “الكف”.
محمد عبد السلام عبد النبي، رمز “التمساح”.
عادل سعيد أبو أحمد فرغلي، رمز “الصقر”.
علام أحمد إبراهيم السطوحي، حزب العدل، رمز “الحصان”.
عبد الحميد بيلي حسن غنام، رمز “المدفع”.
ويترقب المواطنون النتائج بفارغ الصبر لمعرفة الحسم النهائي بعد منافسات دامية ومعارك انتخابية محتدمة.
الدائرة الثالثة: الحامول وبلطيم وبيلا
تضم هذه الدائرة 26 مرشحًا يتنافسون على مقعدين فرديين، وتتميز بتقلباتها وأحداثها الملتهبة. شهدت اللحظات الأخيرة انسحاب ثلاثة مرشحين بارزين قبل التقديم، بينهم اللواء مسعد أبوسكين والنائب الأسبق عصام عبد الغفار، ما أضاف مزيدًا من الإثارة.
أبرز المرشحين في الدائرة:
أحمد علاء الدين جعفر، حزب مستقبل وطن، رمز “القلم”.
محمد زكي إبراهيم، رمز “ثمرة المانجو”.
يونس عبدالرازق فرج، رمز “الأسد”.
محمد فتحي سالم، رمز “الريشة”.
أيمن فؤاد عبدالله المهدي، رمز “التاج”.
أنوار رشاد عبدالهادي خميس، رمز “الهدهد”، المرشحة الوحيدة في الدائرة.
ياسر فؤاد العسقول، رمز “التليفون المحمول”.
كما يشارك عدد كبير من النواب السابقين ورجال الأعمال والصحفيين والشباب، في منافسة شديدة لا تعرف التراجع.
الدائرة الرابعة: دسوق وفوه ومطوبس
تضم الدائرة الرابعة 27 مرشحًا يتنافسون على ثلاثة مقاعد فردية، وتعرف بـ “دائرة الغرائب والعجائب” نظرًا لتعدد المفاجآت والانسحابات. شهدت انسحاب النائبتين هالة أبو السعد وهيام الطباخ قبل بدء الانتخابات، رغم شعبيتهما الكبيرة، ما أثار دهشة المواطنين.
أبرز المرشحين في الدائرة:
المهندس عادل محمد النجار، حزب مستقبل وطن، رمز “القلم”.
أحمد السيد عبد القادر، حزب حماة الوطن، رمز “التاج”.
محمد سعد الصمودي، الجبهة الوطنية، رمز “السيارة”.
محمد عبد العليم داود، حزب الوفد الجديد، رمز “النخلة”.
يوسف عبد الفتاح البدري، حزب الإصلاح والتنمية، رمز “الهرم”.
كمال إسماعيل محمد عقبة، رمز “الصقر”.
عاصم مبروك غازي السماحي، رمز “الراديو”.
صلاح غريب محمد شتا، رمز “الكف”.
حسام كرم عبد الفتاح، رمز “السهم”.
محمد عطية حسن بيصار، رمز “طائرة هليكوبتر”.
أحمد قارون علي، رمز “المدفع”.
المستشار محمد زهر الدين الخطيب، رمز “غصن الزيتون”.
ويشارك في المنافسة أيضًا مجموعة من النواب السابقين والمحامين والشباب، في سباق شرس لتقديم أفضل الخدمات لأبناء الدائرة وكسب أصوات الناخبين.
